وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناََ
حكمة عظيمة تساوي كنوزاً نتعلمها من تلك الاية
“وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناََ “
البعض لا يحب أن يرى أحدا 👈أفضل منه أو أحسن منه أو أن يعترف
بأن فلان أحسن منه ومتمكن عنه في مجال ما أو مهارة ما أو موهبة مثلاََ!
نحن هنا في الحياة الدنيا في اختبار ، من بنود الاختبار أن يكون هناك
تفاوت وتباين في المهارات والقدرات والإبداع ..والمصدر المعطي لكل تلك الأرزاق واحد وهو الله .
لكي تجد البوصلة في ٱختبارك 👈 تشكر ، تجد المرشد في هيئة من تشكر له لو تعلم ..
إحساس الشح بعدم الكفاءة الذاتية أو القدرة هو سلوك من الشيطان لِيُشعِرُك بأنه إن شكرت مميزات فلان سيجد فرصة وأنت لا وبالتالي سيكون أفضل منك !
اِنتبه فهذا من خُدع الشيطان لكي تفقد المرشد الذي سينير لك الطريق لتهتدي في رسالتك ..والمرشد سيكون هو ذلك الإنسان الذي ستشكر فيه،
وهو ٱختبار لك ..
ولنا مثال في ذِكر موسى حين قال
"وأخي هارون هو 👈افصح مني لساناََ"
فكانت النتيجة (سنشدّ عضدك بأخيك )..
هل تجيد ثقافة الاعتراف بأن صديقك افضل منك في موهبة ما ؟؟
هل تجيد ثقافة الاعتراف أو ترشيح شخصاً ما أفضل منك لمنصب معين او مكانة معينة او مهنة معينة؟..
هل ترى فلان أجدر منك لمكانة معينة او مهمة معينة ؟؟
هل تجيد ثقافة ترشيح الناس لمكان مناسب دون أن ترى أن هذا ينتقص من رزقك او من شكلك او مكانتك عِند الله او الناس ؟؟
هل تؤمن بمبدأ أن الله غني وما عنده من أرزاق لا ينفد ؟؟
شكر موسى اخاه فتحول اخاه داعم له 👈أصبح هارون داعماََ لأخيه في قضية موسى ! …
👈الشيطان يجعلك تفقد البوصلة بأن يوسوس لك أن لا تعترف بأن هذا
الشخص أفضل منك أو أحسن منك ، ومشاعر الشح هي 👈الشيطان ذاته ( الشيطان يعدكم الفقر ) ..وعلى النقيض،
اُشكر غيرك ترى قدرة الله في تسخير غيرك لك ليكون خير مُرشد ومُعين
لك لتتطور في حياتك ..
سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ 👈شكر أخاه فسخّر أخاه له..
الله هو من يألف بين القلوب ،قولوا للناس حسنا ، اُشكروا لله تجدوا النتيجة 👈سنشد عضدك بأخيك ..
نفس من تشكر فيه 👈الله هو من سيسخره لك ..
اُذكر مزايا غيرك ، تجد المُرشد والمُعِين لك في رحلتك 👌
دمتم في أتم الصحة والعافية .
عصام محمود🌹
حقوق النشر © 2024. كل الحقوق محفوظة بواسطة مسار ويب.