معلومة ذهبية،
صدرك صديقك ،
انتبه لصدرك وتحسس وراقب صدرك باستمرار فهو بيت الله ..
،وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ،
جعل الله الصدر مقياس ومؤشر نهتدي به ،
نعرف من وسع الصدر أو ضيقه هل نسير في الحياة بشكل صحيح أم نحتاج لتغيير المسار ،
ضيق الصدر والأنفاس الضيقة معناها إنغماس الإنسان في الحياة وأخذ الحياة بجدية بالغة تكاد تخنقه ،
ضيق الصدر معناها أن الإنسان منطقي وضيِّق في أفكاره واحتمالاته ،
لا يرى إلا الإحتمالات التي يقدمها له الواقع ،
ضيق الصدر معناها لا يُوجد إيمان بأن (الله واسع) ..
والاحتمالات واسعة والفرص كثيرة ،
ضيق الصدر معناها أنه لا يُوجد إلا طريق واحد تسلكه للعمل ولا ترى انه يمكنك ان تذهب للعمل من خلال اتجاهات أخرى واسعة حتى ترى وِسْع الكون في طريقك وكيف أن الله خلق الكون واسع..
وبالكاد انك لا ترى حتى وِسْع السماء ووفرة أوراق الأشجار ووفرة السلع والمنتوجات والبضائع حولك في كل مكان …
وأكاد أجزم انك حتى لا ترى وِسْع الخُطُوات والأراضي التي تخطوها قدماك …
وفي الأخير ضيق الصدر معناها انك تهتم بالخارج عن نفسك ،
تهتم بالإنجاز اكثر ما تهتم بشربة الماء حتى ينشط جسمك ..
تهتم بالعمل اكثر ما تهتم بأن تجلس جلسة مُريحة حتى لا تؤذي جسمك أو ظهرك وقت العمل ،
وترتقب وقوع اصغر الأخطاء عن التركيز على وفرة النِعم ..
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
في اللحظة التي تعي فيها أن تنفسك بِوِسع واتساع هو عِبادة ،سيُفتح لك سبْع سماوات واسعة ،
اهتم بصدرك فهو بيت ربك ويُحادثك من خلاله ،
وراقب أنفاسك فهي ربك ينير لك الاتجاهات والوِجهات في طريقك .. ،
ما هي الخطوات التي ستفعلها لتفعِّل إسم الله الواسع اكثر ،
دمت في أتم الصحة والعافية..
عصام محمود
حقوق النشر © 2024. كل الحقوق محفوظة بواسطة مسار ويب.