• إنّ الحياة هي إحتفال دائم بنعمة هذا الوجود المُبَـارَك ، وأنت صاحب الحفْـل .. تأملها .... 

• عرفتُ الله ، فعرفت الحُب والفرح والغناء والموسيقى والرقص والإنسانية وتقديس الحياة 

• ترجِـم العالَـمْ بالحُـب ، واقرأ الحياة بقلبك

• الحياة هي الآن ، والذنب الوحيد هو أنْ تحمِل لحظة ماضية إلى اللحظة الحالية ، هو أنْ تحمِل لحظة ميتة إلى هذا الحضور الحيْ الرائع حولك 

•  إنْ كان هناك نصيحة واحدة في هذا الكون فستكون " اِبحَث عن الله وسيبحث عنك كل شيء  " 

•  كل الناس مُؤمِنـون بالفِطرة ، مهما اختلف شكل التوجّـه إلى الله ، سواء قصد الإنسان الحَجَـر أو البقـر أو الصليب أو السماء ، لا ينظر الله إلى شكـل التوجّـه إليه ، وإنما ينظر إلى القلــب الذي طلب الوِصَــال 

•  أنت روح خفيفة كريشة ، في جسد ناعم من لحم وَدَمْ ، تَختبِر عالم ظاهراََ صلب وجامد ومُنقسِم وباطِنَـاََ فهو غير موجود

•  قد يكون كل ما تبحث عنه في الحياة هو ذكرى تتذكرها ، أو نظرة أقصر إليك من مدى عينك ، أو حقيقة أقرب إليك من أنفاسك ، أو أنْ تتواضع وتسمع ما لم تسمع ولو لمرة .... وبعدها ستمتلِىء دون أنْ تَفْــرَغْ ... وستشبع دون أنْ تجـوع وللأبـد " إِنّ لَكَ أَلَّاَ تَجُوعَ فِيِهَاَ وَلَاَ تَعرَى "  

•  ويعصرك عن أوهامك لتكتشف أنّ ما كنت تسميه النهاية هو البداية ، وما كنت تسميه موتاََ هو بداية الحياة . يقول مولانا جلال الدين الرومي " ويأتي يوم .. لن يكون لأي شيءِِ معنى سوى الإستسلام لهذا العِشق .. وكأننا ما عاهدنا الحياة يوماََ "  

•  إنّ أعظم قوة في الكون هي اللُطْـــــف .. إنها القوة الحانية التي تربط القلوب والأرواح ويتجلى بها الله في الملكوت وعلى عرش القلوب ,, فكُن حانياََ على روحك  

•  أنت لست من يعزِف .. أنت العزف ذاته. أنت لست من يُغَنِّــي .. أنت الغناء نفسه. أنت لست الراقِص .. أنت الرقصة ذاتها. أنت لست من يعيش الحياة  .. أنت الحياة ذاتها  

•  ضعني في سِجن ؛ وسأرسم على الجدران وأملأه بالغنـاء والزينـة . ضعني علـى جزيـرة ؛ وسأملأهــا بالـورد والفـرح والمـرح والموسيقـى . ضعنـي فــي أي منفــى وسأمـلأه بالحُب والروح والجمال ؛ فأنا الجمال والحياة والروح والمعنى الذي يمشي على قدمين . أنا الذي يُعطِي معنى للامعنــى ، أنـا لا أُقْهَــــر 

• حولك الكثير من الأشياء التي تــود تغييرها في النـاس أو فـي الواقـع . سبيلـك الوحيـد للتغيـير هو الحُــب اللامشروط . أي محاولة للتغيير بغيــر الحُـب اللامشــروط هـي محاولــة غير سليمة سيطاردك ألمها حتى تتعلم أنّ الحُب اللامشروط هو سلطان التغيير الوحيد وهو سر خلاصك الوحيد أيضاً. بغير هذا الحُب لا تكُـن

•   "وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي"

إنَّ الإنسان هو نفخة من الحُب والنور والجمال من روح الله … فأي صفة سيئة ليست من أصل الإنسان في شيء، لذلك كل أحكامك على الإنسان باطلة وتظلم بها روحك لأنه ما تحكم عليه ليس من أصل الإنسان في شيء .فأحكامك على الإنسان تعني أنك ترمي الإنسان بما ليس فيه ولا منه 

•  كلما ارتفع مستوى وعيك ، كلما رأيت أخطاء أقل في الآخرين . وإنْ كنــت فـي تمـام نعمــة الوعــي ؛ سيختفـي مفهــوم الأخطـاء نفسـه مـن حياتــك 

•  لا يوجد رسالة مستقلة لأي إنسان . رسالتك الوحيدة هي أنْ تعمل على تشافي جُروحك النفسية والعاطفية حتى لا تُمَـررها للأجيـال القادمـة ، فإنْ لم يكن بوسعك أنْ تعمل خيراً ، فإنّ أعظـم ما يُمكنـك أنْ تُقدمــه للبشرية هو أنْ تتوقف عن تمرير آلامك وجُروحك النفسية للآخرين 

•  لم يخلق الله المشاكل والعثرات حتى يبذل الإنسان الجهد والطاقة في البحث عن حل لها ، بل حتى يرى الإنسان الذهول من قدرة الله في تيسير أمر الإنسان وتدبير حياته بأروع ما يُمكن حينما يستعين الله بدلاً من التوكل على العقل والفِكر 

•  الصادق هو من صَدَقَ اللـه، فكـان الحُبْ دينه وإيمانه  

•  العارِِف ليس شخص يُحادِثَك عن الدين ، العارِِف هو شخص يجعلك ترى الجمال فيك وفي الكون من حولك ، فإنَّــا بالله .. وإنَّــا من جمالِه مملوؤن

•  لا يوجد سيئون في هذا العالم ، كل الناس جيدون وأبرياء ، لا تظلِـم أحداً بوصفـه إنسان سيء، كل ما في الأمر أنّ الإنسان يصبح قاسيــاً عــدة مـرات فقط حين لا يحتويـه النــاس بالحُــب واللطـف والرحمــة . كُـن ربّانيــاً وانظُـــر للنـاس بعيــن البصيرة ، وتحلـى بالرحمـة قبــل الحُكم على احدهم 

•  طبيعة النفْس البشرية واحدة ،  فإذا أردت أنْ تجعل إنساناََ خلوقاََ ونافِعاََ .. قدِّم له الإحترام واللُطف والحُب والوِداد. هذه القِيَم تجعل من الإبن عالِم ، وتجعل من السارِق مُعَلِّـــم فاضِل 

•  ﴿ كَأَنّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴾

الإنسانية هي الدِين،
الدين في كتاب الله هو الإنسانية . أنْ تكون إنسانــاً ، تفرح لفرح الناس وتحزن لحزنهم ، أنْ تأخذ بيد الضعيف ، وتربُتْ علـى قلـب الحزين ، وتفنى في سبيل راحة المحتاجين ، الدين هو الإنسانية وربك رب قلوب

سمَّـى الله الدنيا بالدنيا حتى تضعها في أدنى المراتِب في قلبك ؛ فلا تنشغِل بها ولا تتعلق بما فيها ، لأنك انت الأعلى يا عزيزي

إنْ كان للحُب مُسمَّى فهُو اللّه .. وإنْ كان له عُنواناً فَهو الكون .. وإنْ كان له تَجَلِّـي فهو أنت

لا يوجد خسائر في الحياة نهائياً ، فالحياة أرباحٌ فقط .
وما تظن انك فقدته سُرعان ما يعود إليك في صورة أخرى ، فقط دقق النظر وكُن مُنفتِحاً على رؤية وِسع الحياة بوفرة الإحتمالات اللانهائية ؛ فربك هو الغني الواسع

عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْر
صدِّق قلبك وليس عيناك . كل ما تريده تم ، ولكن عيناك تعيش في وهْم أنه لم يتم . كل ما تريده حدث ، ولكن عيناك تعيش في وهْم أنه لم يحدث ؛ لهذا يأمرنا المولى عز وجل بالتسليم والراحة حتى تتجلى رغباتك لِرُؤيا عيناك

الحياة هي تدفق لا نهائي للانهائيـة ، للحيـاة ، للـرُوح ، للوعـي ، للوجـود ، للوفــرة ، للنـور ، للحُــب اللامشــروط ، للإبـداع والإبتكار ، للأبدية والخُلود ، كل شيء في الحياة لا نهائي ، لديك كل الحياة لتفعل ما تريد وتصـل لكل ما تريد وتُحقق كل ما تنشده ، لا انت تنتهي ولا الحياة ستنتهي ، كل شيء لا نهائي ️

عندما تطلب من الله ورداً ،‏ ‏فلا تتعجب إنْ أعطاك مطراً ، بل استقبله بكل حُب ، ففي عطاء الله مُرَادَك

أغلى ما لديك هو أخلاقياتك ، كل الناس لديها سلع وخدمات ومُنتَجَات وقِيَـمْ تقدمها للحياة ، والدين أخلاقيات، أغلى ما لديك ليس السِلعة أو الخدمة أو المُنتَج ، بل أخلاقياتك الحسنة أثناء العمل وفي الأوقات التي تَتَــأزَّم فيهـا الأمـور ..

؛ بكامل قلبك ومن أعماق رُوحك ، أنت لا تنتهي ️

الحُب يشفي حياتك : اِحتوي الخوف بالحُب يختفي الخوف ، اِحتوي الحزن بالحُب يختفي الحزن، اِحتوي القلق بالحُب يختفي القلق ، اِحتوي الألم بالحُب يختفي الألم

انت لا تنتهي ….
روحك هي حقيقتك ..
وحقيقتك لا نهائية ️
تصل حين لا تريد الوصول ..
 لأنك رُوح لا نهائي..
لأنك لا نهاية لك ..
لهذا لا وصول لك