وَمَا تَكُونُ فِي - شَأْنٍ - وَمَا تَتْلُو - مِنْهُ - مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ - مِنْ عَمَلٍ - إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا

  القرءان هو سيناريو لحياتك ..
القرءان هو عبارة عن سيناريو الحياة لكل إنسان ..
 وأنت تخطوا على هذا السيناريو باختياراتك وسعيك في الحياة ..
 كما يُمكِن ترجمة كل خطواتك وسعيك في الحياة بالقرآن تماماََ ..

وَمَا تَكُونُ فِي - شَأْنٍ ,,
أي شأن من شؤون حياتك الخاصة ,,

وَمَا تَتْلُو - مِنْهُ - مِن قُرْآنٍ ..
وما تخطوا وتتبع في شأنك هذا من قرآن .. أي بما يقابله ويوازيه من سطور وتعليمات القرآن ..
وَلَا تَعْمَلُونَ - مِنْ عَمَلٍ  ..
 أي عمل ..
إلا كنا عليكم شهودا ..

تقرأنه = تترجمه
القرأنة هي عملية ترجمة المواقف والشؤون والأحوال والظروف الشخصية بالقرءان ..
فكما تترجم من لغة إلى لغة
وتقايض سلعة بقيمتها ..
يمكن قرأنة أي ترجمة شريط حياتك وكل خطواتك وكل سعيك على أسطر القرءان..

   كل حركة كل نَفَس كل عثرة وكل خطوة تخطوها بخطواتك في الحياة
ما هي إلا ذِكر في قرآنك المقروء ،

وما تكون في شأن أو وضع أو حال
وما تتلو وتخطوا من شأنك هذا بما يعادله في القرءان من آيات وأسطر مكتوبة
وما تعمل أي عمل أو فعل
إلا والله شهيد عليك
يشاهدك
ورقيب عليك
ومحيطٌ بك من كل اتجاه ،
اقرأ:
 وَمَا تَكُونُ فِيشَأْنٍ
وَمَا تَتْلُوامِنْهُ مِن قُرْآنٍ
وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ
إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا

عصام محمود🌷