وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم
انتبه يا حبيب..
دعوتكم فاستجبتم
كل ما على الشيطان (النفس الوسواسية) هو دعوتك للألم بالفكرة والشعور ..
وكل ما عليك هو اما تستجيب (تقرر ان الشعور أنت) ،
أو لا تستجيب (تقرر ان الشعور هو النفس الوسواسية وليس أنت ).
كل ألم ومعاناة تعانيها هو بسبب اتباعك للشيطان أي إقرارك واعترافك بأن المشاعر الزائفة من ألم واحباط ويأس ومعاناة وخيبة وإحساس بالوحدة والانفصال هو أنت ،
وفي الحقيقة كل تلك الاحاسيس الزائفة ليس أنت نهائي ،
أنت روح من الله ونفس مطمئنة ،
النفس الوسواسية الشيطانية ليس أنت ،
كن يقظ وانتبه لنفسك الوسواسية ،
انتبه فقط للأفكار والأصوات التي تدور في رأسك ،
كل ما عليك فقط هو الاستماع ،
فكرة ألم واحباط ويأس قل هذا ليس أنا ،
فرح بهجة سعادة اطمئنان سلام حب للخير وحب الناس ،
هذا أنا ،
كل ما عليك هو اما الاستجابة أو عدم الاستجابة..
كل ما عليك هو الإقرار والاعتراف بأن هذا الشعور اما أنت أو النفس الوسواسية ..
كل ما عليك هو تعريف المحبة والسلام والنور وحب الخير هو أنت ،
وأن الألم والمعاناة واليأس والإحباط والإحساس بالوحدة وخيبة الأمل وافكار عدم العفو والضعف والانتقام والغل والحقد والحسد ليس انت،
كل ما عليك هو اختيار صوت الروح وانكار وعدم الاستجابة لصوت النفس الوسواسية التي طابعها كل ما يسوءك من مشاعر مزعجة مؤلمة وتوتر ،
متى كشفتها قتلتها.
متى قتلتها دخلت جنة لن يكفيها وصف إلا ان تجرب بذاتك حتى تختبرها,,
اجعل الورقة والقلم والاستماع لصوت رأسك رفيقك طيلة الوقت ،
فمكسبهم جنة ،
سيدخلك الله تلك الجنة بنفسه ويعرفك على تلك الجنة ،
جنتك أنت ..
﴿ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾
تستجيب أو لا تستجيب ..
هل أنت الروح أم النفس الواسواسية
عليكم انفسكم ..
اقتلوا أنفسكم ..
ذلكم خيرٌ لكم عند بارئِكم فتاب عليكم..
سيهديهم ويُصلِح بالهم
ويُدخِلُهم الجنة عرفها لهم ..
وقالوا الحمد لله ..
كل الحب
عصام محمود
حقوق النشر © 2024. كل الحقوق محفوظة بواسطة مسار ويب.