الۤرۚ كِتَـٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ خَبِیرٍ
القرءان هو من لدُن حكيم خبير,..
اللدُن هُو المصدر 'الأصلي' للشيء..
الكتاب 'القرءان' من مصدر الحكمة..
(المصدر الحاكم المُتحكِّم) ..
وصاحب الخبرة في خلق الكون 'الأصلي' الذي هُو الله،
فهو كتاب مُحكم أي لا يُوجد فيه اخطاء لأنه من المصدر الأصلي 'اللدُني' ،
ولأن القرءان من مصدر غيبي وماهيته هو كتاب عن الغيبيات ،
ليخبرنا الله 'بالغيب' ان كتابه مصدر اصلي للعلم والحكمة والخبرة الذين بهم يتم تشكيل وخلق والتحكم بكل شيء في الكون ،
وذلك حتى يزداد قلب المؤمن يقيناً وتقديراً وتقديساً وتعظيماً لله الذي ليس كمثله شيء 'بالغيب' من حكمة وخبرة عن كل شيء ،
فيُريه الله ملكوت السماوات والأرض بالغيب ' اسرار خلق الكون' من خلال قراءة العلم اللدني 'الأصلي' الذي يحوي خبرة خلق كل شيء في السموات والأرض..
اقرأ باسم ربك الذي خلق..
وقالوا الحمد لله..
عصام محمود
حقوق النشر © 2024. كل الحقوق محفوظة بواسطة مسار ويب.