• يقول ربنا وحبيبنا ومُعلمنا : من رأى منكم مُنكراً فليغيره بحبه ، برحمته ، بكلماته الطيبة ، بالعفو والمغفرة ، دون أن يأذي قلب أحدا
• تعلَّمت من ربي أنْ لا ألوم أحداً إنْ لم يتغير معي للأفضل، بل أنْ ألوم نفسي لأنني لم احتويه بحبي بشكل كافْ يسمح بتغييره للأفضل ، علمني ربي أنّ الحُب هو ترياق القلوب ، وأبداً لم يخيب ظني ولم يستعصي علــيَّ قلب أحدهم
• اِسمَح لِنَفسك أنْ تشعُر. إنّ الله يُحادِثنـا من خـلال تقلُبـات المشاعــر. تقلبات المشاعر هي رسائل توجيه من الله لنا ، عندمـا تسمح لنفسك أنْ تشعُر ، ستفهم وتقرأ رسالة الشُعُور ثم يختفي بعد قراءتك الرسالة ، اِسمَح لِنَفْسـك أنْ تشعُر حتى تتشافـى
• الصبْــر مفتـاح البَصَــرْ . فكلما تَصبِـر تُبْـصِــر ، اِعلَـــم أنّ أحد أسباب وجودك هو أنْ تملأ هذا الفراغ بين السماء والأرض بالصبر!. فهل تعلم أنك لا تتعلم حتى تصبِر! ، وهل تعلم أنك لا تغادِر الدنيا نهائياً حتى تتعلم الصبــر؟ . بالصبر تجلو علامات الاستفهام وتتضح الرؤية ويتحقق الشكر على ماكان ، والله يحب الصابرين
• دين الله الحق ..
هو الحُب وتجلياته . هو لغـة القُلوب ، هو لغة واحدة اتفـق فيها جميع الخلائق ، ويفهمهـا كل البشر وكل القلــوب والموجودات ؛ كالحُـــب ، واللُطـــف ، والــوِدْ والرحمة ، والأمـان ، والسـلام ، والشكر، والتواضع ، وحُــب الخيــر للجميــع ، والُرقــي فــي العلاقــات والتعامـلات ، واحترام حرية واِختلاف كل إنسان ، والعمل على الإرتقاء بالحياة
• قلبــك هو بيتــك ، تعلّم أنْ تختار قلبك لا عقلك وأفكارك ، إختر أنْ تحيا بقلبك لا بعقلك ، كلما اخترت قلبك وتعودت على أنْ تحيا بقلبك سيتحول قلبك لبيتك ، وستنتهي من دوامات الأفكار ومجاهدة التفكير الزائد ، قلبك هو جنة المأوى ، اختر قلبك واستقر هُناك
• اِحتَفِل بالإنجاز الأصغر ..
إنْ أردت تحقيق إنجازاً أكبر ؛ فعليك أنْ تُجيد ثقافة الإحتفال بالإنجاز الأصغر ، لا يُعطيك الله إنجازاتٍ كبيرة حتى تُجيد ثقافة تقدير جُهُودك الصغيرة ... حتى تجيد ثقافة فن التقدير والامتنان لكل شيء ... حتى تجيد ثقافة فن الحياة
• لا تَعْلَـق في رأسك ، اِنزِل عند قدميك وقد تَجِد الإتزان الذي لطالما بحثتَ عنه . أو اِصعد عند يديك وقد تجد الدعم الذي كنت تفتقِر إليه ، أو توسَّــطْ عند قلبك وستَجد ما يكفيك ويملأ رُوحك من الحُب والنور والسلام
• أَلَا لَهُ الْحُكْمُ،
إنّ ما يبدوا لك ظاهراً من عبثية وعشوائية الحياة هو وهْم ، إنّ اللّه يحكم الكون بشكل مُحكَم ودقيق ، ولا تسقط ورقة من شجرة إلا بإذنه ، كُن مُطمئن ، ف أنت تحيا في كنف ومعية اللّٰه لحظة بلحظة
• الإنسان يعيش في ضيق نفسي أو ألم أو قدْر في الرزق لِحكمة معينة فقط ، إنْ كنت تعيش في ضِيق اِسأل نفسك هذا السؤال : ما الحِكمة الربانية التي يريدني ربّــي أنْ أتعلمها من هذا الضِيق ؟
متى عرِفتَ الحِكمة .. بوزن ومقدار الضيق الذي عشت فيه يتحول لأضعاف مضاعفة من الوِسع والغنى والوفرة
• سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُون
فمن يدَّعِـي المحبـة تظهر حقيقتـه وقـت الخِــلاف والإختلاف. ومن يدَّعِي المغفرة يظهر غِلَّـه في وقـت فراغِه. ومن يدَّعِـي حُب الخير للغير يظهر غيظه مع كل نعمة يحصل عليها الآخرون. كُن صادِقاً في مشاعِرك حتى يطمئن قلبك. اِغفِر وسامِح وتمنى الخير للغير، فربك واسع الرزق والمغفرة وما عنده لا ينفد
• تعلَّمت من ربي أنّ الحُب هو سُلطان التغيير للأفضل ، بالحبُ تُغيِّر الناس للأحسن وتحول الحياة لجنة خضراء ، وبغير الحُب لن يكون هناك تغيير
• أنْ يجعل لك الله قلْبـاً ومشاعر ليس بِصُدفة ، أنت مخلُوقٌ للحُب . أنْ ينبُض الحُب في قلبك ويسطع نُوره مِن وجهك ويُدفءْ قلوب الناس بالحُب والرحمة والطمأنينة
• الدِيـن يُقـدِّس الحيـاة ، الدين يُقـدِّس الحُريـة والفـرح والبهجـة والسُــرور ونشـر قِيَم الحُـب والسـلام وتكريم الله للإنسان ، الدين هو نمو وازدهـار وتطوير وتعميـر قلـوب النـاس بنـور الإيمان والاِتحاد برباط الحُب في الله وشُكر الله من خلال احترام قدسية الحياة
• تحِل السعادة والبركة والبهجة والإستمتاع الدائم في حياتك عِندما تضع قيمة الحياة فوق كُل شيء ، أنْ ترى أنّ استيقاظك اليوم هو أهم إنجاز على الإطلاق ، أنْ ترى الحياة مُعجزة ونعمة وُهِبَت لك بلا حساب ، أنْ تُقدِّر نعمة حياتك ذاتها ، نعمة أنك موجود
• الأصل أنْ يتدفق لك كل شيء بيُسْر وسهولة ، إذا كنت في حيرة بين عدة اختيارات ؛ فلا تختر شيء ، إما أنْ يكون كل شيء سهل وواضح أو تخلى عن كل شيء
• أياً كان ما ترفضه في حياتك فهو رفض لكينونة الحياة ذاتها ، والرضا هو التصالح والتناغُم مع روح الحياة ، تقبَّل تتدفق وبالتالي تحدث لك أجمل الأقدار
• الله هو الحُب ، والحُب في قلبك ، اِستَقِر في قلبك ، واخرج بارِك الناس والحياة بِحُبّـك ، والحُب سيفتح لك كل الأبواب ، بارَكَك الله
• قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لله
كل شيءٍ يتم فهو يتم بأمر اللّٰه ، وكل شيءِ لا يتم فهو لا يتم بأمر اللّٰه . وكل شيءٍ يحدث فهو يحدث بأمر اللّٰه ، وكل شيءٍ لا يحدث فهو لا يحدث بأمر اللّٰه ، فَعِـــشْ في سلام وتسليم وليطمئن قلبك ، فربك لا يدبر لك إلا كل الخير
• الله هو الحب ، وأسماء الله هي التجلّيات لهذا الحُب ، مثل اللُطف والمودة والرحمة والأمان والسلام والحُنُـوْ ورِقِّة القلب ولِين القول والكلمات الطيبة النابضة بالصِدق والحياة والمُبشِّرة بالخير والسُرور، وهذا هو الله
• اليتيم في كتاب الله هو الإنسان. مِن يوم ولادته مفقودٌ من الله ، فأصبح تائه شريد في الحياة ، نحن يتامى في ارض الله ، ويملأنا الشعور بالغُربة كل يوم ، فكُن رحيماً في تعاملك مع نفْسك ومع اخوانك من البشر ، وتذكر انك لست وحدك ، فقلوبنا مترابطة منذ الأزل ، مِن رُوحي لروحك محبة وسلام
• الحياة على الجانب الآخر. تنتظر أنْ يتغير الحال حتى تشعُر بالسلام ؟، اُشعُــر بالسـلام أولاً دون أنْ يتغيــر الحــال وبعدها سيتغير الحال لأجلك ، الحياة هـي أنْ تختــار راحتــك أولاً وبعدهـا كـل شـيءٍ سيتغير لأجلك
• فكما أن عطور الأزهار تتدفق في هذا الكون بلا أسبابٍ أو شروط او انتظار شيء ، انت ايضاً اِجعل حُبك يتدفق في هذا الكون دون أسباب أو حاجات أو شروط أو أي توقعات
• رأْس مالَك عند الله هو طهارة قلبك ؛ تواضُعَك وعفوك وسماحة قلبك وطِيبٍ كلماتَك ، ألا تجرح كلماتك قلب أحدهم ، أنْ لا تخدِش تعبيراتك سلام أحد ، أنْ تكون هَـيِّـنْ لَـيِّـنْ .. صَفِــيْ القلب جميل الروح ، يَجِــد الناس فيك داراً للسلام والمحبة .. بيتاً للأمان والراحة والإحساس بالشكر والهناء
• إنْ لم يحترمك أحدهم .. إنْ لم يتغير معك للأفضل .. كُن مُحِــبَّــاً له بلا شُرُوط .. وشاهد السِحر يحدُث .. وأحِبَ الحياة بلا شُرُوط .. وشاهد كيف ستسحرك الحياة باليُسر والبركة والتسهيلات في شتى متطلبات حياتك
• كل لحظة حياة لك في هذا الكون هي النجاح ، استيقاظك من النوم نجاح ، أنّ قلبك ينبض بسلام نجاح ، أنّ الهواء يدخل ويخرج من صدرك نجاح ، إعداد فطورك وقهوتك الصباحية نجاح ، أنّ يمكنك التحرك والذهاب لأي مكان نجاح .. أنت حياتك كلها نجاحات في نجاحات في نجاحات
• كل يوم تستيقظ وتحيا فيه على أرض الله هو عيد ميـلادك ، اِجعَـل الفـرح كل يوم ، والإحتفـال كــل يــوم ، والرقـص كل يُوم ، والإستماع لموسيقـــاك المفضلــة كـل يـوم ، اِفـرَح وابتهِـجْ كل لحظـة لأن ربــك معـك كل لحظـة ، ولأن اللـه خلقــك لتـفـرح وتسعــد ويُحِـب أنْ يــراك سعيــداً
• خلـق اللـه الحيـاة آيـة فـي الكمال والجمال لا ينقصها شيء ، ولكن عقْــل الإنسان يخلِـق مُشكِلـة ثم يُفكِر لهـا فـي حـل
• تذكر أنه لا شيء عادي ، كل شيءِ في الحياة مُقدَّس، وكل شيء في الحياة يُقدَّس ، الحياة بكاملها حُضُورُ مُقدَّس ، الحياة بكاملها هي تجلّي للمَلِك القُدّوس ، اُنظُر بقلبك لا بعينك .. فتبارك الذي بيده المُلك
• كُن صديقاً للحياة . الحياة كلها كائِن واعي؛ تتفاعل معك كما تتفاعل معها ، صادِق الحيــاة وتواصـل معها في يومـــك وشاهد كيف ستملأك الحياة بالحياة ، ستحتضنك بدفء ونــور الشمس ، ستملأك بالبهجة والحيويـة مثل الطيور ، ستملأ روحك بالعطــر والجمـال مثـل الأزهــار ، وستجعلك مَـرِحًــا مثل الأطفـال
• طبيعة النفْس البشرية واحدة ، فإذا أردتَ أنْ تجعل إنساناَ خلوقاً ونافِعاَ ؛ قدَم لهُ الإحترام والتقدير واللطف والحُب والوِداد ، هذه الفضائِل تجعِل مِن الإبن عالِم ، وتجعل من السارِق مُعَلِّم فاضِل
• ما لا تستطيع التحكم به ، لا تشغل بالك بتغييره . كُن كما يريدك الله أن تكون ؛ مُرتكِــزًا في لحظتك ، ممتناً لنعمة وجودك ، متدفقاً مع الحياة
• عندما تستقبل هدية الألم من الله بصدر رحب كما تستقبل أي نعمة أو رزق ، ستنتهي رسالة الألم من حياتك للأبد
• المحظوظ هو من اِمتَلك حياة مِن بعد عَـدَمْ ، اِفرَح بنعمة الحياة ، اِفرَح بنعمة وجودك ، وافرَح بعملك وامتن لنعمة الحياة
• فكما الأزهار مخلوقة لتزين الحياة بالعطر والجمال .. فهكذا الجسد البشري مخلوق للرقص ..
الجسد الذي لا يرقص يخرج من فطرته ومن غاية وجوده وبالتالي تنقطِــع جذوره من قلب الحياة
• الغَنِـيْ غَنِـيْ الحُبْ ، والفقير فقير الحُبْ .
الغَنِـيْ هو من يستطيع أنْ يُحِب .. الغَنِـيْ هُو القادِر على الحب .. أنْ يُحِب الناس والحياة.
والفقير هو فقير الحُب .. هُو من لا يستطيع أنْ يُحِب .. فاقِد القدرة على حُب الناس والحياة
• الحُب طاقة من السماء وليس الأرض ، الحُب طاقة من الجنة وليس الأرض ، الحُب طاقة إلاهية ..
الطعام الذي يُعدْ بِحُب يكون بمذاق الجنة .. ، فنجان القهوة أو الشاي الذي يُعدْ بِحُب يكون مذاقه من الجنة .. مهما كان الطعام بسيطاً حتى لو كان كِسرة خُبز صغيرة .. سيكون المذاق عسلٌ من جنة الله .. ما يُدرِكه القلب لا تصفه الكلمات .. وما تصفه الكلمات يظل كلاماً حتى تجرّبه بنفسك
• الإنسان هو مجمع البحرين ، وهو نقطة لإلتقاء العوالِـم ، المرئي منها والغيْبِي ، وهو الارض والسماء ، فجسده هو الأرض ، ونفسه هي السماء ، وهو الذي إنْ ذكر ربه سبّـح معه الليل والنهار والشمس والقمر والمادة والجماد والدواب والجبال .. وهو الذي ينفذ بيد الله كيفما شاء ومتى شاء ، الإنسان هو كون كامل يمشي على قدمين
• شغلتك في الحياة أن تُحوِّل العادي إلى غير عادي ، تسعد بشربة الماء ، تشعر بالسلام في غسل فنجان القهوة ، تمتن بعملك وتهنأ بوجود عائلة .. أنْ ترى النعمة في كل شيء
• كل شيء يعمل لأجلك ، كل شيءٍ مخلوقٍ لأجلك ولِيَعمل لأجلك ، الكون ليس ضدك ، ولا يُوجد في الكون شيءٌ ضدك ، فقط نظرتك الضيقة للحياة هي ما تسبِّبْ لك الألم ، ضِيِق اِحتمالاتك هو ما يسبِّبْ لك ألم ، ربك واسع والحياة مليئة بالإحتمالات .. تفتّح ليفتح الله عليك من أبواب كُل خير
• كلْ صَباح يُعلِن لك مدى قدسية وُجُودك المُبارك ، أنَّ الله اختارك لتحيا في هذا الكون ، اختارك أنت تحديداً ووهبك يوماً جديداً لتحيا في أرضه المُبَـارَكة ، ليس لشيء سوى حُبَّــاً فيك ، لكي تمتن وتستمتع وتحيا بقلب شاكِر
• إنَّ الوجود كله محبّــة ، والمحبّــة هي العفوية والبساطة والجمال ، لذلك لا تأخذ أي شيءِِ بجدية
• انِزِل من العقل إلى القلب ينتهي الضيق ..ومن الرفض إلى التسليم ينتهي الألم ..ومن المنطق إلى الحُب تنتهي الحُدود
• يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ..
ستجِدْ اللّٰه في اليُسر ، ستجِـدْهُ في أيسر احتمالاتك ، إما أنْ يتم كُلْ شيءٍ بيُسر أو تخلى عن فِعل كُل شيء ، تدفق مع تيار العفوية والتناغم مع الحياة
• عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
كل ما حولك في الحياة عبارة عن مُلهِيات تسحب تركيزك عن أنْ تنشغِل بنفْسك وتسكن إلى روحك وتلتقي بذاتك ، عيناك ترى الحياة ومُلهياتها ولكن لا ترى ذاتك ، إنّ نفسك جنة عرضها السموات والأرض .. توجه لها
• لا تذهب إلى النوم إلا وأنت راضٍ عن نفْسك تماماً ، مهما كان الحال ، ذاتك نُور من نُور اللّٰه .. إنها أمانة معك ، لذلك لا تَنَـــمْ إلا وأنت تشعُر بالرضا عن ذاتك وعن حالك وعن ظروفك وعن حياتك كما هي ، عندما ترضىٰ … تبدأ الحياة في رسم كل ما يَسُـــرُّك ويُسعِدَك .. باركك اللّٰه
• بين الآن والأمس … أنت الآن جديد كُلِّيــاً ، لست أنت من عِشتَ البارِحة ، بين الآن والأمس تجددت فيك مليارات الخلايا ، تـم تجديد كامل خلايا الدَم ، كامل كيانك تجدد بشكلٍ تام .. كل نَفَــس اخذته جددك ، كل طعام تناولته جددك، كل قطرة ماء تناولتها جددتك ، كل طاقتك تجددت ، كل لحظة جديدة لك في الحياة انت تتجدد معها كُلِّيــاً ، اِمتن الآن وتدفق مع الحياة
• حُبَّـك علاج وشِفاء لحياتك ، والرضا مفتاحك ، في اللحظة التي تُحِب فيها كل شيء، تتقبل كل شيء، ترضى عن ذاتك رُغمَ كُل شيء ، تُحب وتتقبل الكون والواقع كما هُو ، سيملأك الحُب والسلام وستسري بك الحياة إلى افضل احتمال لك ، باركك اللّٰه
• الحياة تتناغم على إيقاع أنفاسك ؛ إنْ كانت أنفاسك ضيقة ستكون حياتك مليئة بِالضِّيـق والازدحام ، وإنْ كانت أنفاسك واسعة ستكون حياتك جنة واسعة ومليئة بالسلام والرحابة ، لذلك تنفَّـس جيداً حتى تُزْهِــر وتزدهِــر
• تذكر في كل مساء .. أنه لا يُوجد قمر في السماء ، إنَّ القمر الحقيقي في قلبك ، إنَّ القمر الحقيقي هُو ذاتك انت . ذاتك نور من نور الله .. اِنعَكَسْ نورها منك على السماء فَأَدْرَكَــتَ القمر
• تَوَسَّــــع .. مِن ضِيق الفِكْر إلى اِتساع القلب ، من تربَّيت معهم ليسوا عائلتك ؛ كل أهل الارض هم عائلتك ، ما نشأت فيها ليست بلدك ؛ كل بلادِ اللّٰه هي بلدك ، انت لست هذا الجسم المحدود الذي تعيش فيه ، أنت هذا الكون بما حوى
• غاية وُجودك هي التعلُّم المُستمِر. كل ما في الكون هُو مُعلِّمَــك ، حلقة الوصْـــل المفقودة وضالتك التي تبحث عنها باستمرار هي التعلّم المُستمِر ، أنْ تسأل نفسك دوماً ما الحكمة التي أتعلمها من هذا الموقف أو الحدث أو العلاقة أو العمل أو هذا السلوك أو المرض أو الألــم ؟ . تأمـــل وتفكَّـــر ليزداد وعيك وترتقي بحياتك
• وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِي
الحُب أنت ، الحُب فيك ، أنت مصنوعٌ من الحُب ، سِر صنيعك الحُب ، تكوينك كله مبنيٌ بالحُب ومن الحُب ، كل خلية من خلاياك مصنوعة من حُب اللّه ، كل نسيج في جسمك مُعشَّــقٌ بِرُوحِ الله ، الحُب أنت ، الحُب فيك ..
= وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِي
= ونفخت فيه من حُبي
• " وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد"
حبْل الوريد في كتاب اللّٰه هو الشهيق والزفير .. أي أنّ اللّٰه أقرب إليك مِن أنفاسك
• قلبك اكبر من المحيط ، وروحك لا نهاية لها ️ ، دقق النظر ترى أنّ أيْ ألم ينشأ فقط من ضيق الاحتمالات.. ضيق الرؤية .. ضيق الخيارات .. وضيق المنظور للحياة . لذلك ؛ اِربِطها بالله .. تتسع الاحتمالات ، اربط اكثر .. تصبح احتمالاتك لانهائية .. اربط اكثر تصبح خياراتك وِسْع الارض والسماء .. وما تؤمن به ستراه ... هذا وعي الاتساع .. هذا وعي الوفرة ... هذا وعي الروح واللانهائية ️
• ليس كل ما تتعلمـه وتدْرِسـه يُلَـقَّـــبْ بِعِلْم. فالعلم هو ما يُعَلِّمُــك الأخــلاق والتواضُـــع وإنفاق الذات في نشر قِيَـم المحبة والإخاء والمبادرة في فِعْــل الخير ونفْــع النــاس
• مهما تعلمت ... فأنتَ في عِلم اللّٰه لم تتعلم، لذلك اِحذِف كلمة أعلم وأعرِف من قاموسك
• وَمَا أُوتِيتُم مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا
كلما تعلمت .. جَهَلــتْ ، وكلما ادركتْ .. تواضعت . العِبرة ليست بكثرة التعلم، وإنما بشكر المُنعِم على ما أنعم ، وذِكر فضل صاحب الفضل على ما تفضّل عليك به من علم
• الحياة إدراك …
مِن الحرب للسلام إدراك ، مِن الشقاء لراحة البال إدراك ، مِن المرض للشفاء إدراك ، مِن التعاسة للسعادة إدراك. يسرها على نفسك بالرضا والشُكــر وستصِــل
• ما تريده يحدث ويتم في نفس اللحظة ، ولكن حتى يتجلى ما تريده لِرُؤيـــا عيناك ، يجب أنْ تكون انت في دائرة سلام ورضا .. لا يُؤَثِّــــر في سلامك وجود الشيء أو غيابه
• عندما تشعُر بالسـلام والأمـان تِجَاه إنفاق أو خسـارة المال ، سيُفتَــح لك خزائِــن السمٰــوات والأرض
• إنّ اللّٰه لا يرزُقَــك بالأطفـال لتُربّيهــم ، بل لتتعلم منهم العفوية والبساطة وحُب الحياة والمرح وعدم أخذ أي شيء على محمل الجد
• إنّ الأطفال لا يحتاجُون للتربيـة، إنّ الله يُرِبِّـــي الأطفال على الفِطرة مِن الصِغَــر حتـى الكِبَــر، فقط لا تتدخـل انت في فِطــرَة اللّٰه
# عصام محمود
حقوق النشر © 2024. كل الحقوق محفوظة بواسطة مسار ويب.