صبغة الله ومن احسن من الله صِبغة ..
فطرة الله التي فطر الناس عليها
صنع آدم بالحب
وكان الله هُو الحب ..
فأصبح سِر الوصل يُحِبُّهم ويُحِبُّونه ..
الله هو الحب .. وخلق آدم بالحب ،
وصبغه وفطره وكوَّنه وزيَّـنَه بحبه
..هو سبحانه خلق الحب ومشاعر الحب ،
وجعل قلوبنا لا تُعمّر إلا بِحبه ، ولا تستكين وتنبض إلا بذكره ، فكل نبضٌ دون حبه لم يذق صاحبه حياة أبدا
وسبحانه هو من بدأ بالحب وليس نحن..
الله سبحانه هو من بدأ ب ان يحبنا اولاً ثم نحن نحبه ثانياً.. يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ...
ليس يحبونه ويحبهم لا..
بل يحبهم هو اولاً
ونحبه نحن ثانياً..
وإذا ما نسي ادم هذا شق على نفسه بالبحث عن مصادر للحب لا تكون إلا جافة وبعيداً بعيدا ..
والمسافة بينه وبين نبع الحب الأصلي اقصر من حبل الوريد…
لا تبحث بعيداً هذا اتجاه خاطئ
.. تذكر انه يحبك..
تذكر انه (يريد الله بكم اليسر) تذكر انه لم يطلب منك ان تشق علي نفسك مسافات..فلماذا تبحث بعيداً
اذ انه 👈اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ..المسافة لا تكلف اكثر من وضع كفي يديك على صدرك وسماع أوتار دقات قلبك ، او يكفيك سماع موسيقى دخول وخروج هواء رئتيك .. فإن كانت المسافة لا تتطلب اكثر من سَكَنَةْ جسمك فقط فتأمل إلى عظيم فيض وقرب الحبيب منك وحبه لك ،،
إنْ كان دين الاسلام هو دين الحب ؛ ف اقرأ بحب ..يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ.. إن تخلفت عن حبه سيأتي بغيرك يذكر حبه قياماً وقعوداً طيلة الوقت ليل نهار ..
فمن كان مع الحب الأعظم فحب الله نبعٌ لا ينضب .. لن تحمل هم ان ينفذ ذلك الحب ابدا فسبحانه حي لا يموت .. خزائنه من الحب لا نهائية ..
فالأولى بالحب من لا ينفذ من عنده الحب..
أنت مخلوق له هو وحده .. انت ملكه… صنيعه .. وآيته خلقك له هو ،، *وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي*
انت جزئك بكلك خالصٌ له ،
انت مصنوع ومُشَكل ومصمم على عين الله ذاته
وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي💞
ويلقي عليك محبته في كل مرة ذكرته ربي
وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي💞
،، من لا يكن الله في قلبه هو الحب الاكبر والاعظم ، فليعلم انه مهما بحث عن مصادر للحب غير الله ، سيجد مصادر شحيحة ، مهما شرب منها لن يرتوي ولن يشبع ولن يجد ما يرويه . فسبحان من لديه من الحب والارزاق خزائن لا تنفذ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا❤️❤️..
.عصام محمود💞
حقوق النشر © 2024. كل الحقوق محفوظة بواسطة مسار ويب.